المقالات

( تنفّس) يُبرز المطاعم العالمية في الرياض وتفتح أبوابها لسيّاح الداخل

عواطف الغامدي / الرياض – عين المملكة 

 أزمة كورونا التي اجتاحت العالم أسهمت في التأثير على مختلف مناشط الحياة، ومنها قطاعا صناعة السياحة والطيران ، وجاءت المملكة العربية السعودية كواحدة من عشرات الدول، التي عملت على فتح المجال للسياحة الداخلية في المرحلة الحالية، وأعلن والتركيز على دعمها، وكانت وزارة السياحة، قد أعلنت من خلال الهيئة السعودية للسياحة عن إطلاق موسم صيف السعودية “تنفس”، وذلك في الفترة من 25 يونيو وإلى 30 سبتمبر 2020، ليستمتع من خلالها كافة أفراد الأسرة.
 
وكما هو معروف  تعتمد العاصمة الرياض بشكل أساسي على التنوع الثقافي فيها وتنشيط السياحة من خلال استقطاب المطاعم العالمية لإرضاء ذائقة العدد الأكبر من الذواقة فيها و كان من ابرز الأحداث السياحية الحالية في الرياض أعلانا افتتاح المطعم العالمي “ياواتشا” عن إعادة افتتاح أبوابه، ليصبح جاهزاً لاستقبال الزوار يومياً، بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي نص عليها البروتوكول الوقائي لوزارة الشؤون البلدية والقروية، والمخصص لقطاع المطاعم والمقاهي، والذي يجمع سحر المطبخ الصيني وإطلالة فريدة
 
ووفق إحصاءات سعودية رسمية، وعلى مدار الخمس السنوات الأخيرة، ما متوسطه أربعة ملايين سائح لأكثر من 70 وجهة عالمية، وينفقون ما متوسطه 70 مليار ريال، والنسبة الأكبر من هذا العدد تكون في فترة السياحة الصيفية التي تمتد إلى قرابة 90 يوماً، وينفق خلالها قرابة 30 مليار ريال، وكانت شركة الخزامى المتخصصة في مجال إدارة وتشغيل المطاعم والفنادق والمنشآت التجارية الفاخرة، بالتعاون مع مجموعة “هاكاسان”، قد افتتحت مطعم ياواتشا في فبراير الماضي، لتقديم تجربة ضيافة حقيقية في مركز الفيصلية التجاري “مود”، في قلب الرياض، والذي أعيد تجديده مؤخراً وفق منظور جديد أكثر فخامة
وينتمي مطعم ياواتشا إلى “هاكاسان”، العلامة التجارية التي تأسست في لندن عام 2004، وهو مطعم صيني دولي له فرعين في لندن، وفروعاً في مومباي، بنجالور وكالكوتا في الهند فيما يعد فرع الرياض الأول في المملكة العربية السعودية، والأول في الشرق الأوسط. ويقدم في المطعم العالمي باقة من الأطباق الصينية الشهيرة، المستلهمة من التراث الصيني، تقدم كلوحة فنية مذهلة بطعم شهي، حازت على نجمة ميشلان العالمية، يزيد من جمالية التجربة تصميم المكان الفريد، والذي يمنح أجواء ممتعة للعائلة، وجلسات ودية للأصدقاء،
 
 موسم “صيف السعودية” (تنفّس) الذي أطلقته الهيئة يركزعلى إبراز جغرافية المواقع السياحية الشهيرة التي تحتضنها مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، ويعزز كل ذلك مساحة المملكة الشاسعة ،  وما يعزز قطاع السياحة الداخلية في الوقت الراهن اهتمام الدولة بدعم هذا القطاع على أكثر من صعيد، نظرا لدوره في تحقيق التوجه نحو تنويع الموارد الداخلية للدولة، فهناك طموح ليصل إسهام صناعة السياحة بنسبة 10 % مع نهاية 2030، وأيضا توفير فرص عمل جديدة للسعوديين والسعوديات، وتعمل المملكة اليوم من خلال وزارة السياحة، والهيئة السعودية للسياحة على تشكيل الرؤية السياحية السعودية المواكبة لمستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، حيث ستشهد السنوات المقبلة نقلة كبيرة للصناعة السياحة المعززة بتوفر بنية تحتية نوعية تشمل كل المناطق السعودية.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى