سلوى بن حريز المري / عين المملكة
نشرحساب “تاريخ آل سعود “عبر تويتر ، صورة نادرة لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود.
وذكر الحساب أن هذه أول صورة فوتوغرافية يتم إلتقاطها للملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله في شبابه، خلال زيارته الكويت عام 1328هـ/للملك المؤسس عبدالعزيز 1910م بعدسة البريطاني النقيب ويليام شكسبير وكان عمره حينها 35عاما رحمه الله ،وأخيه الأمير محمد بن عبدالرحمن الذي يصغره بعدة أشهر ،رحمه الله بعد دخوله الرياض، وكان يضم حكمه رحمه الله آنذاك نجد كلها عدا حائل.
وأظهرت الصورة التي التقطت بقصر أمير الكويت، الملك عبدالعزيز جالساً فيما يتواجد بجانبه أمير الكويت الشيخ مبارك الصباح.
وظهر في الصورة، أخو الملك الأمير محمد -رحمه الله- على اليمين،
والأمير سعود بن عبدالرحمن في الخلف جهة اليمين ،
ثم الأمير تركي بن الملك عبدالعزيز وهو صغير
ثم الامير عبدالله بن عبدالرحمن
ثم الأمير سعد بن عبدالرحمن
والباقين من حرس وحاشية الشيخ مبارك
وقد تم معالجة أصل الصورة ثم محاولة تلوينها بثلاث نماذج قوي ومتوسط وخفيف.
بعد التلوين كأن الصورة التقطت بالأمس وتستطيع تمييز تقاسيم أوجههم ونظراتهم بوضوح.
وأيضا التقط المصور المكي شفيق محمود، صورة قديمة للملك عبدالعزيز تعود لسنة 1343هـ من إحدى نوافذ مبنى التكية المقابل للحرم المكي، بالقرب من باب أجياد- بحسب ما جاء في كتاب الأطلس.
وتضمن كتاب الأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، صورة الملك بعد شهرين من دخوله مكة المكرمة، وقال عنها مؤلفو الأطلس إنها من أقدم الصور التي التقطت في مكة المكرمة للملك المؤسس.
وتوضح الصورة الملك المؤسس وهو يمتطي جواداً بعد خروجه من المسجد الحرام متوجهاً إلى دار الحكومة (الحميدية)، يرافقه جمع من حاشيته الذين يحيطون به وهم على أحصنتهم، إضافة إلى الحرس والمشاة الحاملين لبنادقهم.
كما برزت صورة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهو مرتدياً الشماغ بربطته الشهيرة على الرأس، حين توحيد البلاد في الأربعينيات الهجرية، وتعد أحد الرسومات التي تم رسمها عن أحد الصور التي التقطت للملك المؤسس عام 1349 قبيل إعلان توحيد المملكة بثلاث سنوات.
ويحمل الملك المؤسس لقب مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها في ذلك التاريخ، حيث أعلن اسم المملكة العربية السعودية في عام ١٣٥١ وسمي الملك عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.
وظهرت الصورة لمتابعي مشاهد انعقاد القمة الافتراضية لقادة مجموعة الـ20 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعالم، خلال قمة تأتي في ظروف غير عادية، في ظل مواجهة العالم لوباء كورونا الجديد.
وهذه اللقطة الشهيرة أخذت في شتاء عام 1349 ومنها استنسخت اللوحة المعلقة كخلفية في منزل الملك سلمان في العاصمة السعودية الرياض، وتعد اللوحة خارج الصور الرسمية التي يظهر فيها الملك المؤسس في الجهات الرسمية.
ويعد ظهور الصورة للملك المؤسس في هذه الهيئة المتأهبة قبيل توحيد البلاد، بعد تنقلات عاشها الملك عبدالعزيز منذ دخوله الرياض في عام 1319 واسترداده الحكم والعمل على توحيد البلاد في تلك الفترة.
وأيضا التقطت صورة للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عام 1917، في العاصمة الرياض، وهي صورة يظهر فيها الملك عند مدخل الرياض الشرقي وهو يركب جواده.
