عواطف الغامدي / الرياض – عين المملكة
في خطوة استباقية وضرورة حاسمة للانطلاق نحو مرحلة جديدة ومتطورة من العمل وخاصة في مجالات الاستثمار والتطوير والخدمات السياحية ، أعلنت هيئة النقل العام في المملكة العربية السعودية، أنه سيتم قريبًا جدًا السماح بالتنقل بين مدن المملكة الساحلية عن طريق التاكسي البحري.
يأتي ذلك بعد عامين من الدراسة الاستشارية للتاكسي البحري الذي تمت ترسيته على إحدى شركات القطاع الخاص والمتخصصة، حيث كانت مدة المشروع 24 شهراً.
حيث تضمنت الدراسة ثلاث مراحل، ما بين دراسة الجدول والتفاصيل الفنية وتأهيل التحالفات وطرح المشروع، إلى جانب توقيع الاتفاقية النهائي
وقال حينها المدير التنفيذي لشركة مترو جدة، إن التكلفة الكلية لمشروع النقل العام يصل الى 36 مليون ريال شامل ترام الكورنيش والتاكسي البحري وجسر أبحر.
ويمر ترام الكورنيش عن طريق كورنيش جدة الشمالي بطول 15 كلم، وبعدد محطات 15 محطة، وبطاقة استيعابية تصل إلى 2300 راكب لكل ساعة، في حين مشروع التاكسي البحري يربط شرم أبحر بشمال ووسط مدينة جدة بواقع 20 محطة، وبطاقة استيعابية تصل إلى 29 ألف راكب يوميًا.
أما جسر أبحر المعلق، ما بين منطقة أبحر الشمالية وأبحر الجنوبية، سيمر في شرم أبحر على اعتباره محوراً رئيسياً للربط، بطول 350 متر
وعرض 74 متر، إضافة الى 8 مسارات للسيارات بالاتجاهين تستوعب 6000 مركبة كل ساعة.
وأوضحت الهيئة أن خطوط عمل ” التاكسي البحري “، ستتمثل في: ” من جدة إلى الليث إلى القنفذة إلى جازان إلى فرسان جنوباً”.
”ومن جدة إلى ذهبان إلى ثول إلى مدينة الملك عبد الله إلى رابغ إلى أملج إلى نيوم شمالاً “.
يذكر أن اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام بمحافظة جدة، التي يرأسها الأمير خالد الفيصل، وافقت على طرح المشروعات الثلاثة أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذها، ما يفتح بابًا جديدًا أمام المستثمرين لتطوير شبكة النقل إلى جانب الحكومة.
قفزة كبيرة في قطاع السياحة، والذي تعمل المملكة السعودية على تطويره بشكل كبير، والاهتمام المتزايد به لجذب عدد أكبر من الزوار، وتنوع مصادر الدخل العام؛ ومصدرًا جديدًا للسياحة الترفيهية.
وإبراز المخزون السياحي لاستثماره في التسويق والترويج وخدمة المجتمعات المحلية.
