المقالات

رحلة إلى أطهر البقاع في المملكة

ملكه باناجه/ عين المملكة

تتميز المملكة العربية السعودية بموقعها الاستراتيجي في العالم. ووجود أطهر بقعتين مقدستين زادها تألقًا وتميزًا، ففي كل عام يأتي المسلمون من جميع بقاع العالم وقلوبهم متلهفة من الشوق قاصدين زيارة الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة.

تستقبل المملكة العربية السعودية السياح في جميع أوقات  السنة، حيث فتحت أبوابها ومواقعها الأثرية والتاريخية للسياح. ويعود الفضل لله ثم لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكذلك وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، وتعرفهم بالتراث والآثار وذلك بدء من مدينة سيد المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام، وتعد زيارة الحرم النبوي والروضة الشريفة من أهم المعالم التي يرغب الزائر بزيارتها ثم المرور بأول مسجد بني في الإسلام ( مسجد قباء) ، ولاننسى جبل أحد المكان الذي دارت فيها المعركة الشهيرة والمعروفة ب(غزوة أحد )، وأيضا هناك الكثير من المساجد والآبار والأودية.

أما مكة المكرمة فلها أهمية عظمى في القلوب، كيف لا! وهي أول قبلة للمسلمين يذرف الزائر دموعه عند رويته للكعبة المشرفة والطواف حولها في سكون وطمأنينة وسط أصوات الحجاج والمعتمرين وألسنتهم تلهج بالدعاء.

وأيضا من الأماكن التي يتوق السائح شوقًا لزيارتها غار حراء المكان الذي مكث فيه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وأنزل عليه الوحي.

ففي المملكة الكثير من المعالم والآثار الإسلامية والتاريخية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين التي تتولى قيادتنا الرشيدة حفظها الله الاهتمام بها منذ القدم إلى وقتنا الحاضر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى