التقارير

أملج مالديف السعودية

حيث الجزر الخلابة والشواطئ الساحرة

هي المدينة البيضاء٬ أو مالديف السعودية كما يحلو للبعض تسميتها٬ بل هي أجمل؛ برمالها البيضاء وطبيعتها الخلابة والجزر التي تحيط بك من كل مكان٬ هي مدينة الجمال البكر بلا منازع٬ كل هذه الأوصاف لابد أن تشعل حماستك أن تحزم حقائبك وتتوجه إليها لتكتشف بنفسك ذاك الجمال النائم على شاطئ البحر في أملج.

أملج (أم لج) مدينة سعودية. وهي محافظة من محافظات منطقة تبوك ولها ميناء على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية وهي قريبة جدًا من مدينة ينبع بمسافة 130 كم وتبعد عن تبوك العاصمة الإدارية ما يقارب 500 كم جنوباً.

الحوراء هو الاسم القديم لمنطقة املج السعودية التي تضم جزرًا خلابة وشواطئ ساحرة. تملك املج كنوز أثرية وتاريخية كبيرة و تمتد على بعد 147 كم شمال ينبع غرب المملكة العربية السعودية. تقع شواطئ املج الرملية – التي يشار إليها عادة باسم مالديف السعودية – على ساحل البحر الأحمر في البلاد. من الشاطئ يمكنك رؤية الجبال والبراكين غير النشطة ، بينما توجد مزارع المانجو في الجوار.

تتميز المواقع في املج بأجواء استوائية متنوعة وجميلة ، مما جعلها جزءًا من مشروع البحر الأحمر. فهي تجمع بين الشواطئ التي تختلف في ألوان الرمال ، وكذلك الجزر الجبلية والرملية ، التي يبلغ عددها أكثر من 104 جزيرة.

يمكن التجول في أملج على متن قارب ، وخلال الرحلة ، يمكن رصد الأسماك الملونة أسفل القارب. المنطقة أيضًا موطن للدلافين التي تظهر في بداية موسم الصيف. تضم جزر أملج العديد من الشعاب المرجانية ، وهناك بعض المحميات الطبيعية التي تزورها الطيور المهاجرة.

أين تقع جزر أملج ؟

تقع على ساحل البحر الأحمر بين مدينة الوجه شمالاً ومدينة ينبع جنوباً، وتبعد عن مدينة تبوك بحوالي (500 كم) إلى الجنوب الغربي وهي من المواقع التاريخية القديمة، وتقع على خط طول (14/37) وخط عرض (5/25) وهي إحدى محافظات تبوك، وقد انتعشت المدينة واتسعت في العصر الحاضر وزادت حركة النشاط التجاري والعمراني والتعليمي بالمدينة ونشطت هذه الحركة بشكل ملحوظ بعد افتتاح الطريق البحري بين ضبا(التي تبعد 280 كلم شمال أملج) في الجانب السعودي وسفاجة في الجانب المصري، يمكن الوصول الى أملج بالسيارة و تبعد عن العاصمة الرياض 1206 كلم و عن جدة بـ 494 كلم.

 يوجد العديد من الجزر على ساحل أملج الجزر ثلاث جزر أمام أملج مباشرة، وأشهرها جبل حسان وأم سحر سبعة جزر تمثل مايعرف بجزر الفوايدة وتقع شمال أملج ستون جزيرة تقريبًا تقع أيضًا شمال أملج قبل وادي الحمض وتعتبر تاريخيًا تابعة لأملج لأن وادي الحمض قديمًا يفصل بين قبيلتين جهينة وبلي وكلتاهما من قضاعة وهذه الجزر بعضها سميت باسماء بعض الأشخاص كبعض الوجهاء والأعيان من شيوخ القبائل والعلماء ومنها جزيرة الحبيشي وجزيرة الصريصري وجزيرة الحمدة وجزيرة السمرة وجزيرة المنزلاوي وجزيرة السنوسي وغيرها من الأسماء.

وتعتبر مدينة أملج قديماً ثاني أكبر مدينة تجارية بعد مكة المكرمة كما ذكر المؤرخ الحموي في معجم كتابة إلا أنها اندثرت هذة التجارة عبر السنين.

تاريخ أملج

يعتقد البعض أن أملج بمكانها الحالي ليست حديثة العهد بل هي مدينة قديمة الوجود حديثة الاسم، حيث كانت تسمى من قبل (الحوراء) جاء في معجم (ش.غ.المملكة للمؤرخ الكبير الشيخ حمد الجاسر): إن أملج تقع في ميناء حوراء القديم قامت مكانه في جانبه الجنوبي إلا أن انعدام الآثار في أملج يوحي بعكس ذلك. في حين أنه توجد آثار كثيرة وبقايا أطلال قديمة ظاهرة شمال مدينة أملج الحالية، يسمى موقعها بالغبايا وقد يعطي ذلك مؤشراً إلى أن هذه المنطقة هي الحوراء التي ورد ذكرها في رحلات الحج القديمة.

 كما يعتقد أن مدينة أملج كانت موجودة في العهد الروماني وكانت تسمى ب لوكي لوما أي المدينة البيضاء وذلك قبل قرابة 3000 سنة. كما وصفت أملج من قبل العديد من العلماء العرب المسلمين منهم (الإدريسي) وهو من علماء القرن السادس، حيث قال: إنها قرية عامرة وأهلها أشراف، ويقول (الحميري) إنها مدينة على ساحل وادي القرى بها مسجد جامع وثماني آبار عذبة وبها ثمار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى