:سلوى بن حريز المري / عين المملكة
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أن هناك توجهًا لتكون محافظة عنيزة وجهة للسياحة الطبية، ومراكز الرعاية الصحية المتخصصة، وكل ما يخدم المرضى؛ إذ يعمل الجميع على تهيئة كل المراكز والأماكن المتخصصة لتفعيل دور السياحة الطبية في هذه المحافظة. مبينًا أن ذلك ليس بالشيء الصعب على أهالي المحافظة والمنطقة، وواصفًا محافظة عنيزة بأنها محافظة إنسانية؛ لتعدُّد وجود المراكز المتخصصة الداعمة للمرضى.
جاء ذلك بعد أن افتتح الأمير مجمع طهور لمرضى السرطان بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، والمدير العام للشؤون الصحية بالقصيم أيمن الرقيبة.
وبعد إنشاء برنامج تحول القطاع الصحي كأحد البرامج المستحدثة لرؤية المملكة 2030 والذي تم إطلاقه خلال عام 2022م، وذلك لضمان استمرار تطوير خدمات الرعاية الصحية في المملكة .
فقد حرصت إمارة القصيم ،وفي مقدمتهم الأمير الدكتور فيصل ،على تركيز الجهود في القطاع الصحي بالمحافظة ،وبمدينة عنيزة خاصة ،وحققت إنجازات ملحوظة في هذا القطاع ،ووضعت استراتيجية طورت من القطاع الصحي ليواجه التحديات المتعلقة بالخدمات الصحية من خلال رفع جودتها وكفاءتها، ورفع مستويات الوقاية ضد المخاطر الصحية.
وتُعد عنيزة مدينةً تاريخية اكتسبت أهميتها منذ القدم بسبب موقعها الجغرافي المميز فهي تقع في الجزء الشمالي الأوسط من هضبة نجد إلى الجنوب من مجرى وادي الرمة، وتحيط بها كثبان رملية من الشمال والغرب تسمى رمال الغميس بينما يقع إلى الجنوب منها رمال وغابات الغضا في منطقة الشقيقة. وعنيزة من أقدم مدن منطقة القصيم، وهي روضة المزارع والبساتين ووفرة المياه وصفاء التربة.
