المقالات

جدة إرث تاريخي سياحي

بقلم / ملكة باناجه

 حين يتاح للروح التحليق في عوالم السحر والجمال، وتملؤها زهور الشمع الفاتنة وزهور الروض التي ليس لها مثيل.

على مر السنين والعصور مدينة (جدة)، تلك المدينة التي سحرت سُكانها وزوارها، ومنذ القدم فتحت لهم أبوابها واحتضنتهم بكل حب، كانت ومازالت بوابة استجمام وترويح عن النفس، بداية من أصوات أمواج بحرها التي ترتطم بصخورها ترحيبا بعشاقها، والنافورة في المنتصف تلوح للجميع بمياهها المسكوبة من الأعلى للأسفل وكأنها اشبه بعرض بهلواني، جَلَسات وألعاب الأطفال الممتدة من شاطئ الواجهة البحرية كأنها لؤلؤ منظوم، ومدن الألعاب التي يطلق فيها الأطفال والكبار ضحكاتهم ويلقون فيها هموهم، والرياضة التي يتنافس عليها الكثير من مشيٍ وركضٍ وقيادة  لدراجات في الممشى الخاص بها متعة نفسية وجسدية .

عروس البحر الأحمر تفتخر بتاريخها المجيد وتحتفظ بمنازلها التي بنيت من حجر وطين وتروي حكايات حقبة من الزمن كذكرى للأجيال القادمة، ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين تشهد تطورات مذهلة، ومتجدده كل يوم بأطروحة مختلفة في مشاريعها الجذابة واللامتناهية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى