الرياض / عواطف الغامدي – عين المملكة
شتاء المدية برد قارص وتحديدا في محافظة خيبر، ابهرني منظر المكان وطبيعته وكأنه لوحة فنية، التربة سوداء أشبه بمنطقة بركانية مليئة بالنباتات، فكان التباين رائع بين اللونين الأسود والأخضر.
كهف أم جرسان
يقع الكهف في حرة خيبر ويعد من أكبر الكهوف بالوطن العربي، وهو عبارة عن تجويف أخدودي يمتد على طول 1500 متر وعرض 45 متر وارتفاع 12 متر، وعلى مدخل الكهف هناك الكثير من الأشجار والشجيرات الورقية الزاهية اللون.
الجبل الأبيض
هو بركان الرأس الأبيض أو الجبل الأبيض، وهو إحدى الفوهات البركانية الخامدة منذ آلاف السنين في حرة خيبر. ذو مساحات هائلة من الحمم البركانية الشديدة السواد ذو منظر مبهر، وبالقرب من الجبل الأبيض حيث شروق الشمس والروضة الجميلة من النباتات والزهور والفراشات، وصعود الجبل وقوة الرياح والنظر إلى فوهة البركان مناظر مدهشة أشبه بالخيال.
يُعد سد البنت في قرية الثمد سدًا أثريًا يعود إلى ما قبل الإسلام وكان يسمى بإسم سد الصهباء، ومن الجهة العلوية للسد كان واضحاً من اختلاف الحجارة التي بني منها السد حيث تم ترميمه عدة مرات خلال أزمنة مختلفة وكان الجميل والمميز فيه طوله نحو 170 مترًا وارتفاعه 40 مترًا غاية في الإبداع.
القرية التراثية بخيبر
القرية التراثية بمحافظة خيبر فيها تجربة الرجوع بالزمن إلى الماضي وعيش الحياة البدائية البسيطة، حيث من الممكن الصعود على سطح أحد البيوت لمشاهدة منظرًا بانوراميًا مميزًا جدًا يجمع بين حقبتين زمنيتين حيث القرية التراثية ومن خلفها حصون خيبر.
عيون خيبر
عيون خيبر تقع بجوار القرية، وتشير التقديرات إلى أن المنطقة كان بها أكثر من 300 عين مياه جارية، واختفى الكثير منها مع مرور الوقت وبقيت منها 6 عيون تقريبًا تنبع منها المياه حتى يومنا هذا، ووجود مُزارعًا تبلغ قرابة المائة عام من العمر حيث البعض لا زال يقوم بحراثة الأرض حتى الوقت الحالي.
حصون في خيبر
ما بين العيون والمزارع إلى السيارات والمطل حيث تظهر الحصون وعلى رأسها حصن القموص ومزارع النخيل من تحتها في منظر آسر. ويقدر جمال المنظر من المطل إلى الحصون واستكشافها من الداخل قمة في المتعة.
