الأمير سلطان بن سلمان: أول رائد فضاء عربي يتبوّأ قيادة قطاع السياحة والتراث الوطني

تولى سمو الأمير سلطان بن سلمان منصب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة عند تأسيسها عام 2000م 1421هـ ولاحقًا أصبح رئيسًا ومديرًا لمجلس الإدارة بمرتبة وزير بدءًا من عام 2009م وحتى انضمامه إلى قطاع الفضاء في عام 2018م

وخلال فترة قيادته التي امتدت من عام 2000 وحتى 2018 أسس البنية النظامية للقطاع السياحي بما في ذلك إصدار الأنظمة وتأسيس الشركات الوطنية وتطوير خدمات الإيواء والسفر والمعارض السياحية واعتمد نهجًا تشاركيًا عزز الترابط بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع وأسّس جمعيات مهنية للسياحة كانت من أوائل إنجازاته
وعمل على تحويل التراث إلى هوية اقتصادية منتجة فغيّر المفاهيم السائدة من الشك إلى الاعتزاز
ووسع أعمال الكشف الأثري وتطوير المتاحف حتى وصل عددها إلى 11 متحفًا بحلول عام 2016
وأطلق معرض روائع آثار المملكة الذي جاب 12 متحفًا حول العالم للتعريف بالوعي الحضاري السعودي وتم خلال قيادته تسجيل أربعة مواقع سعودية في قائمة التراث العالمي باليونسكو مع وجود موافقات لتسجيل عشرة مواقع أخرى قيد التنفيذ
كما أطلق مبادرة خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري عام 2014 2015 التي شملت مشاريع ضخمة في المتاحف والتراث العمراني والحرف اليدوية واقترحت الهيئة في عهده الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية عام 2005 لتصبح أحد المحركات الاقتصادية في برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 وحققت نتائج اقتصادية ملموسة
حيث ارتفعت الإيرادات السياحية إلى 166.8 مليار ريال بنهاية عام 2016 وتجاوز عدد الرحلات المحلية 47.5 مليون رحلة ونال الأمير سلطان تكريمًا نادرًا من منظمة السياحة العالمية عام 2017 بحضور وزراء ومسؤولين دوليين تقديرًا لإنجازاته في تطوير
قطاع السياحة والتراث بالمملكة كما حظي بتكريم محلي من منتدى السديري عام 2019
اعترافًا بجهوده في بناء صناعة السياحة
